الى روحي وحياتي يمومه

اليكي يا من دق قلبي بحبها
وسهرت الليالي انتظرها
وجفت العيون النوم من بعدها
واقسم القلب على ان لا يحب احدا غيرها
ويصبح العيش سما على فراقها....
حبيبتي في اللحظه التي اسمع فيها كلماتك اشعر بانها تلامس قلبي و أشعر بها ترحل بعقلي الى العالم الذي أريد ...
فكلماتك بمنتهى الروعة و صداها يجعلني اشعر انني أنا من اقولها

فكم احبها و كم احبك و اشتاق اليك اكثر مما تتخيلين و حبي لك اكبر من ان تفهمه عقول البشر او تطيقه قلوبهم حتى انني اشعر انني لست منهم

مختلف عنهم

غريب عن كل المخلوقات

يميزني حبك,, حبك الذي يزداد مع كل نبضة من نبضات قلبي ...
أصبحت غريبا.. أصبحت أشعر بغربة الوطن بداخلي.. ترى؟!؟ هل فقدت كل ثقتي بنفسي.. لأضع نفسي بلدا جديدا فيكي؟؟
أعترف..أني ألتزم الصمت لأنه أضعف الإيمان في قوة تحملي..
وأني لو بدأت الحديث فإني لن أنته..وأن سطور الموت ستكتب مجلدات في دفتري..فهل تستوعب الدفاتر..تابوتا مسطرا بالدماء؟؟
فحبي لك يجعلني أكتب لك..وشوقي يجعلني أعترف..وجنوني يجعلني أرى كل من حولي في سفر..فقط لأنك لست قربي ...
حبيبتى لقد سحرتني و جعلتني اتمنى لو لي جناحان لاطير في الافق حتى اصل اليك اينما كنت و اشبع ناظري منك و اغرق في بحر عينك و اذهب عن طريقهما الى عالمك الذي لطالما حلمت ان اعيش به ولو للحظات حتى استطيع بتلك اللحظات ان اكمل حياتي ...
لقد جعلتني مجنون بحبك,, لا اكترث بكل تلك العبارات اللائمة التي تطلقها افواه الناس دون ان تسمعها اذناي لانها لا تحب سماع اي صوت سوى صوتك الذي يجعلني انسى من اكون و يعبر بي بحور الدنيا وما فيها ... صوتك الذي لا يشبهه اي صوت و همسك الذي يطوف حول روحي ويحلق بها
وها انا ابحث عن كلمات لاقولها ولا اجد سوى كلمة احبك تخرج من شفتي بامر من قلبي الذي يعشق كل ما له صلة بك

يعشق حتى عيوبك التي لا اعرفها وها انت تسكنين اضلعي و تجلسين على عرش قلبي ملكه تنهيه وتامريه و هو منه السمع والطاعه فانت له كل شي ومهما قلت او كتبت فلن اصف ما يحمله قلبي لك من مشاعر و تاكدي ان تلك المسافات التي بيني وبينك لا تشكل عائقا في حبي لك لاني احببت روحك

وروحك اقرب اللي من روحي وهذا سبب كافي يجعلني متيم بحبك فساظل احبك دائما وابدا و لن يقيد هذا الحب اي شيء ولن تمنعه اي قوة على هذه الارض ولن يتوقف قلبي لحظة عن حبك.......
حبيبتي أن هذه ليست باعترافات .
فكل اعترافي تكمن جرأته في أني لم أقل للأن لك مقدار هذا الحب..
وأنك للأن أخر من يعلم كم أحبه.. أخر من تصله كلماتي..
ولكنه أول من يشعرها تسكنه دونما حاجة لقراءتها..