حتى نلـــتقـــــــــــــي

لا زال يحدوني اليك اشتياق ..
والحنين لأول لقاء ..
كل مساءءء .. بل كل لحظة ..
أجد نفسي ترحل أليه...

ألملم .. كل الثواني .. والكلمات ..
التي جمعتنا معاً
أحملها بين أحداقي ..
استدعيها

.. وأغوص في أعماقها ...
كيف التقينا ..
..
حتى اشرقت ليالينا

من فرط شوقي ..

ومللي في انتظار الوقت حتى ياتي ..
يتملكني شوق واشتياق .. يحتويني ...

أفعل أشياء غريبة عني ..
رغماً عني ..
دون وعي مني ..
تجتاحني

لا يكاد الوقت يمضي ..
ولا حتى الساعات ..
واقفة تترقب ..
تستفز غضبي ..
وتزيد

بتثاقلها حرقتي ..
فتثقلني بالهموم والتفكير ..
" إلى متى الإنتظار " ..
هيا يا ساعات أمضي ..

أصرخ بها دون أن أدري ...
ثم أهدأ من جديد ..
وينتابني شعور السكينة ..
إنه الشوق بعينه

قد أستباحني وأفقدني ...
اتزاني و موازيني ..
.
.
.

أسرح بعيداً في تلك اللحظات
.. بحلم ..
أستعجل به اللقاء ..
وأكسر به كل المواقيت ...

واستنفر كل مخزوني من الصبر ...
وكتمان الشوق ..
لأطلق له العنان
.. بعد العناء ..
عناء اللقاءءء ...

وكبت الأشواق في دائرة الانتظار ...
فكأني ألتقيك في حلمي ..
وهذا الحلم من صنيع صحوتي ..

أدرك به من حولي الأشياء ..

لكني أتجاهلها لأحيا حلاوة اللقاء ...

وأخيراًً .. التقينا ..
وتوقفت ..
الساعات .. وأختبأ الزمن
لبعض الوقت
.. عن ناظرينا ..
كم كان مُزعجاً

والآن نرجوه عكس ما كنا
نطلب منه
في لحظات انتظارنا ...
نسأله أن يتوقف ..
أن يتريث بقلبينا ..

ويمضي كما كان يمضي ..
ويتثاقل علينا .. لكنه ..
يُعاكسنا .. ولا يأبه بلقائنا ..
فنستغل لحظات اللقاء

معاً .. ونطير من الشوق ..
ونحلق عالياً في السماء ..
وننسى الوقت
.. وفعله فينا ..

ونطلق قلوبنا الحمراء

ترفرف حولنا ..
لتملأنا بالسعادة
وتظلل علينا ..
ننظر إليها ..

بود ..
ونبتسم ..
من
القلب
لكي ..
يتجدد
العناء
ووو

اللقاء